قلبي مجدداً يعاتبني ويحشو بدمعاتة ........
ألم أقل لك ألا تفتح نوافذي للهوى ......
فالحب يا صاحبي أكبر كذبة
(( لمن لايعلم معنى الحب العلا ))
فلما تفطرني وانت الملام ؟
عشقتَ وبكيتَ وناديتَ وصعدت أعلى قمم جبال دمشق بقاسيونَ
تطلق الزفرات والآهات ووجدت في النهاية
(( لا حياة لمن تنادي ))
لأنها لم تقدر قيمة حبك الذي كان
(( كالدرة الثمينة أنت تصونها لها وهي تنفض غبارها النفسي عليها ))
وما كانت لتعلم أن درتك لم تهن عليك وفضلت لأن تغلق عليها بالأصفاد
ولا تبقى عرضة للإستهتار والامبالاة
فالقرار الأصوب أن تنزتزع حبها من قلبك ولو كان كـــ إنتزاع الشوك من أوردة الدماء
فرغم كل دمائها التي تستسيل إلا أن تلك الأوردة ستعود قوية بلا أشواك
نهاية
(( إعلم يا صاحبي أنه من كان بين يدية درةٌ فأضاعها صدأت على كفية تيجان الذهب ))
لكم جل التقدير والإحترام أساتذتي أهل الود الغالي
بقلم أخوكم الصغير أنــــــــــــس